العمل الميداني نهج حكومة شمال كردفان لبناء الثقة والخدمات (1)
ود عشانا: فتحي الكرسني
انتقلت حكومة ولاية شمال كردفان برئاسة الوالي الأستاذ عبد الخالق عبد اللطيف وداعة الله بكامل أعضائها إلى الوحدة الإدارية بود عشانا بمحلية أم روابة وذلك بحضور والي غرب كردفان اللواء حقوقي م. محمد آدم جايد والأستاذ إبراهيم يوسف أمين عام حكومة غرب كردفان في خطوة اعتُبرت ترسيخاً لنهج العمل الميداني وتوسيعاً لمظلة الأمان بالمناطق المحررة.
وجاء انعقاد مجلس وزراء الولاية بود عشانا تنفيذاً لقرار الحكومة القاضي بعقد اجتماعاتها في كل محلية يتم تحريرها تقصيراً للظل الإداري وتلبية لاحتياجات المواطنين وتطبيعاً للحياة العامة عبر تنزيل الخدمات الأساسية.
ويمثل اختيار ود عشانا تكريماً لهذه الوحدة الإدارية التي شكلت قاعدة تأسيس لمحلية أم روابة خلال فترة الاحتلال وساند أهلها متحرك الصياد الذي رابط فيه الوالي جندياً حتى تحقق التحرير الكامل لمحليتي أم روابة والرهد.
وتزامن الاجتماع مع حزمة من الفعاليات التنسيقية أبرزها تكريم وزارة التربية والتعليم للطلاب المتفوقين في مرحلتي الأساس والمتوسطة بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة إلى جانب تدشين اليوم العلاجي المجاني بمستشفى ود عشانا الريفي الذي نفذه الصندوق القومي للتأمين الصحي بالشراكة مع ديوان الزكاة ومستشفى مكة لطب وجراحة العيون بالأبيض.
وقد شهد اليوم إقبالاً كبيراً بفضل التخصصات الطبية النادرة التي شملها فيما وجّه الوالي بترفيع المستشفى الريفي لتلبية الطلب المتزايد.
وأكدت الحكومة من خلال هذا الانتقال الميداني أن نهجها القائم على القرب من المواطنين والجولات الواسعة بالمحليات والاداريات المحررة يبعث برسائل طمأنة تعزز الأمن والاستقرار وتسرّع من توفير خدمات المياه والصحة والتعليم، باعتبارها المدخل الرئيس لعودة المواطنين لدائرة الإنتاج.
