مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا يشهد بمدينة الأبيض تخريج دفعة من مستنفري محلية شيكان

مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا يشهد بمدينة الأبيض تخريج دفعة من مستنفري محلية شيكان
إعلام أمانة الحكومة
بتشريف الفريق أول ركن ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، احتفلت حكومة ولاية شمال كردفان، وبحضور لجنة أمن الولاية وأعضاء مجلس الوزراء وقيادات المقاومة الشعبية بالولاية ومحلية شيكان والإدارة الأهلية ومديري الإدارات والمؤسسات والفعاليات ومشايخ الخلاوي ومنظمات المجتمع المدني والمستنفرين، احتفلت بقاعة المشير سوار الذهب بأمانة الحكومة بتخريج الدفعة الثالثة من مستنفري المقاومة الشعبية بمحلية شيكان، والتي تأتي في إطار الاستجابة لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة بإعلان التعبئة العامة دحراً للمليشيا المتمردة.
الأستاذ صالح الزين، نائب رئيس المقاومة الشعبية بمحلية شيكان وممثل اللجنة المنظمة للاحتفال، أوضح أنهم وتحت شعار الآية (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ) يخرجون هذه الدفعة والتي ستكون باسم كتيبة ياسر العطا، كاشفًا أن المقاومة ستواصل دعم القوات المسلحة بالمقاتلين، شاكراً محلية شيكان وكافة الجهات التي كانت سندًا وعضدًا للمقاومة الشعبية حتى تخرّجت الدفعة الثالثة، مؤكداً استمرار المقاومة في تجهيز المستنفرين حتى تحرير آخر شبر من أرض الوطن.
رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، اللواء شرطة معاش الهادي أحمد الدحيش، أكد أن الحصة الآن للوطن ودحر العدو، مبينًا أن الدفعة الثالثة تأتي في إطار دفع المقاومة الشعبية بالمقاتلين، ومجدداً استمرار التعبئة تخليدًا لبطولات شيكان التي بدأها أجدادنا وستتواصل حتى القضاء على آخر مليشي مرتزق.
الأستاذ التجاني زين العابدين، ممثل كيانات كردفان، أكد دعمهم للقوات المسلحة، شاكراً الدول الصديقة التي دعمت السودان وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
ممثل لجنة المبادرات المجتمعية الداعمة للقوات المسلحة، الشيخ صلاح حمدتو، رحب بوفد مساعد القائد العام للقوات المسلحة في كردفان، مبينًا أن مدينة الأبيض ظلت صامدة بفضل الله والهجانة، مجدداً دعمهم لكل البرامج التي تسند القوات المسلحة، محييًا القوات المقاتلة بكل مسمياتها وهي تزود عن حياض الوطن.
ممثلة المرأة بالولاية، أم كلثوم حمدان، شكرت حكومة الولاية لاهتمامها ببرامج وأنشطة اتحاد المرأة، مبينة أن وجود القيادة العليا له أثر كبير ويمثل رسالة لكل المتربصين، كاشفة أن المرأة ستكون سندًا وعضدًا للقوات المسلحة والقوات المساندة لها.
والي ولاية شمال كردفان، الأستاذ عبد الخالق عبد اللطيف، أكد أن الشعب السوداني كله أصبح جيشًا تحت شعار جيش واحد شعب واحد، وأن الوجدان السوداني يعشق مجاهدات القوات المسلحة، وعقد العزم على دحر المليشيا المتمردة.
الفريق أول ركن ياسر عبد الرحمن العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، حيا مجتمع كردفان بمكوناته المختلفة، موصيًا المتخرجين بالحفاظ على الوطن، ناقلاً تحيات القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء الاتحادي، مبينًا أن كل السودان أصبح وجهته كردفان، ومؤكداً تماسك الحكومة السودانية بكل مكوناتها من أجل حماية الأرض، وأن أهداف الحكومة السودانية أصبحت واضحة لا لبس فيها.
متطرقًا لأهداف الدول الداعمة والمتآمرة على السودان، مبينًا أنهم ليسوا دعاة حرب، ولكن من أجل الوطن لا تنازل إلا بالانسحاب الكامل للمليشيا من كل المدن، وتسليم الأسلحة والمعدات القتالية للقوات المسلحة، وترحيل كل المرتزقة، ومحاكمة كل من ثبت تورطه، وأن آل دقلو لا مكان لهم في السودان، ومحاكمة كل من تعاون وتآمر على الوطن، مبينًا أن كل الدول التي دعمت المليشيا دعمتها لأهدافها الخاصة.
مستعرضًا انتهاكات المليشيا من قتل وترويع ومخدرات وتهريب، موضحًا أنهم تنازلوا كثيرًا حتى لا تقوم الحرب، ولكن المليشيا تمرّدت وأسقطت المدن واستولت على الأماكن التي اؤتمنوا عليها، ولكن تمت هزيمتهم وستتم هزيمتهم في كردفان ودار فور، مطمئنًا بأن القوات المسلحة والقوات المساندة لها أعدّت العدة لعمليات آنية ومستقبلية، وستسطّر بطولات لتحرير كل شبر دنّسه الأعداء.
مترحمًا على أرواح الشهداء، وداعيًا بالشفاء العاجل للجرحى، ومتطرقًا لبطولات أبناء كردفان الذين سطّروا لوحة اسمها معركة شيكان التي وحّدت الأمة، والآن تتكرر نفس اللوحة وستتحرك المتحركات من كردفان.
ودعا سيادته لنبذ القبلية والجهوية، مشيرًا إلى أن الأبيض ستكون مركز العمليات، وأن شيكان ستكون خلية نحل دحراً للأعداء، نافياً التهمة التي ظلت تلصقها الكيانات الداعمة للقوات المسلحة باسم (كيزان)، مبينًا أنهم سودانيون جاءوا دفاعًا عن الأرض والعرض، موضحًا أن فزاعة الكيزان التي يطلقها السياسيون أصبحت كذبة تُطلق لكل من دعم وسند القوات المسلحة، مجددًا تأكيده أن القوات المسلحة عنصر محايد وترحب بكل كيان ينضم للدفاع عن البلاد تحت أي مسمى، مؤكدًا أن قيادة الجيش تسير وفق إرادة الشعب وتتوجّه بتوجيهاته، مبشرًا بنصر قريب يشمل كل مناطق كردفان ودار فور، ومبديًا شكره لكل مكونات الشعب السوداني لإسنادها للقوات المسلحة.



