وتتوالى الانتصارات رغم كيد المرجفين

وتتوالى الانتصارات رغم كيد المرجفين
سليمان بشير ضوالبيت…
تناقلت منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية على مستوى شمال كردفان هذه الأيام انتصارات القوات المسلحة في محاور كردفان المختلفة، والزيارات المكوكية لقادة العمل العسكري والمدني المركزية، وأيضاً تسابق ولايات السودان بالقوافل الغذائية واللوجستية الداعمة للقوات المقاتلة في الخطوط الأمامية من أجل تحرير كل شبر من التراب السوداني الغالي، في أبهى صور للتلاحم والتكافل بين أبناء الوطن الواحد.
حيث يقود جيش السودان معارك مفصلية خالدة من أجل حماية الأرض والعرض.
وفي الجانب الآخر تخوض حكومة شمال كردفان معارك فاصلة من أجل تأمين الأمن المائي والغذائي والخدمي بعد أن وضعت خطة طموحة اشتملت على خمسة محاور أساسية من ضمنها توفير مياه شرب نقية للمواطن.
وقد استقبل مواطنو مدينة الأبيض أخبار تدشين محطتي المديرية (الخزان) ومحطة (بنو) للمياه، كبداية لضخ المياه في الخطوط الداخلية لمدينة عروس الرمال، وعودة الحياة إلى مياه المدينة العروس التي عانت ما يقارب العامين من الزمان بفعل المليشيا الإرهابية والحرب الضروس التي اجتاحت مدن وقرى وفرقان البلاد.
الفتوحات تتوالى والبشريات تتقدم بكل عزة وفخر بالرغم من كيد وتشكيك المرجفين في المدينة وداعمي حكومة التأسيس والخونة الذين يتجولون في فنادق الغرب ويتسكعون في طرقات الدول الأوروبية، يتآمرون على بلدهم ووطنهم السودان في غياب سافر للضمير الوطني وفي أقبح صورة للارتزاق والارتماء في حضن الأعداء.
في المقابل، الوطنيون من أبناء هذا البلد العزيز يتسابقون في فعل الخيرات ومناصرة أهليهم الضعفاء لتأمين معاشهم الغذائي والمائي.
تسير خطة مجلس حكومة شمال كردفان في تقدم وخطوات واثقة من أجل تحقيق الهدف المنشود، من مرحلة إلى مرحلة أخرى، ومن عتبة إلى عتبة أعلى، بكل عزيمة وإصرار دون أن يغمض لهم جفن ولا أن تلين لهم عزيمة.
وها هي المياه تعود إلى المدينة العروس مرة أخرى، وسوف تتوالى البشريات في قادم الأيام بإذن الله تعالى بعودة مصادر المياه الشمالية ليعم الخير في كل ربوع مدينة الأبيض.