وجع الحروف.. دار الريح: هل تخطط المليشيا للتموضع بالمنطقة؟

🏉وجع الحروف 🏉
🥏دار الريح:
هل تخطط المليشيا للتموضع بالمنطقة؟
دار الريح تشكّل منذ بداية الحرب منطقة عبور للمليشيا ولإمدادها البشري واللوجستي. فالبعض يظن أن المليشيا لن ترتكب حماقة بالدخول للمنطقة والتموضع فيها، ولكن واقع الحال أن المعلومات تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنها تتجه صوب المنطقة للتموضع، في تمركزات مهمة، ومن بينها المزروب، وسودري، وأم كريدم، وبعض المناطق، لجملة من الأسباب:
@ تشتيت انتباه وجهد الصياد في المقام الأول.
@ تشكيل نقاط استشعار متقدمة كخط للدفاع يسهم في إبطاء حركة الصياد.
🥏ويبدو أن السيطرة على النهود والخوي أغرت المليشيا نوعًا ما بإعادة خططها التي كانت تتمحور حول إنشاء خط للدفاع عن الضعين والفولة ونيالا في شكل مثلث، ولكن طرأ تغيير على الخطة وفق قراءة دقيقة.
🥏تعرّضت المليشيا لخسائر ماحقة في النهود والخوي، وتحاول تعزيز صورتها بانتصار متوهَّم عبر التموضع في دار الريح. فهل أكملت المليشيا لقاءً مع أهل الخوي نهار اليوم؟ ومن هو رجل البيت الأهلي الذي كان مقررًا أن يرتّب اللقاء؟
🥏الشاهد أن قادة جدد ظهروا في مسرح شمال كردفان، صالح من أبناء الفلاتة، وهو عميد خلا قادم من اتجاه نيالا. فهل تضيف الهجانة والصياد الرجل قبل مغيب الغد؟ وضيف الهجانة مصيره حتمي، سيغادر الدنيا لا بواكي عليه، لأن من يفكّر في التمدد على دار الريح سيكون مصيره المغادرة، لأن دار الريح لحمة واحدة، مجتمعات وأفراد، رغم وجود بعض عويش المليشيا والنهابة القادمين من مربعات دار السلام، يتجولون ما بين بعض المناطق.
🥏المليشيا ستستميت في كردفان، وستلجأ للاستجابة لطلبات أبناء المسيرية والحوازمة المحتجين على عدم اهتمام المليشيا بأبناء كردفان في صفوفها، وستحاول إغراء البعض حتى لا يشقوا عصا الطاعة، كماكن، وشويطين، ومجموعات الحوازمة، خاصة مجموعة حسب الكريم محمد سليمان الشهير (بحسبو)، وبالتأكيد ستهمل أمثال (برشم).
🥏الشاهد، تأكيدًا للملاحظة أعلاه، وصلت أبو زبد عدد (43) عربة قتالية، من بينها ثلاث مصفحات، جاءت موزعة من القيادة: ماكن الصادق (10+1)، ومثلها لشويطين، وعدد (21) لأبناء الحوازمة. فلمن تؤول العربة المصفحة؟
🥏الإشارات أعلاه تكشف أنه في حال انكسار المليشيا في كردفان، يستلزم الأمر مغادرتها لدارفور، فلا مكان لمجموعات النهب والسلب، ولا مكانة للساسة وأصحاب مراكيب الدبيب والجلاليب التي تنتظر (المكوجي). فهل يدرك بعض الحالمين من ساسة الحرية والتغيير الأمر؟ (Game over) لا مكان للسلع منتهية الصلاحية.
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الأحد 4 /5 /2025