اخبار قوميةالاخبار

والي شمال كردفان: لا تهاون مع أي تعاطف مع المليشيا… والأبيض منصة لتحرير الوطن

والي شمال كردفان: لا تهاون مع أي تعاطف مع المليشيا… والأبيض منصة لتحرير الوطن

التقى والي شمال كردفان الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف بعدد من قيادات الإدارة الأهلية بالولاية، شملت ناظر عموم دار حامد الناظر محمد أحمد تمساح، وناظر الجبال البحرية قرشي دوليب سوركتي، وناظر الجبال البحرية حسن أحمد حسن أبو قدم، وناظر الشنابلة الطيب العبيد عكام، وذلك بحضور وزير المالية بالولاية الأستاذ الهادي ناصر منير.

تناول اللقاء قضايا وهموم الولاية في الجوانب الأمنية والخدمية والاجتماعية، حيث أكد والي الولاية أن الحرب الجارية تمثل استهدافاً مباشراً لوجود الشعب السوداني وهي امتداد لمخطط إقليمي ودولي وجدت بعض مظاهره تعاطفاً داخل بعض المجتمعات وهو ما اعتبره أمراً مؤسفاً وخطيراً، وشدد على أن الأوضاع الأمنية بالولاية تشهد تحسناً ملحوظاً داعياً إلى وحدة الصف في مواجهة هذا العدوان ومؤكداً أن المقاومة الشعبية تمثل باباً واسعاً للمشاركة في الدفاع عن الوطن بالتكامل مع القوات المسلحة.

وفي لهجة حاسمة شدد الوالي على أن حكومته لن تتهاون مع أي ميل أو تعاطف من قبل مكونات الإدارة الأهلية تجاه المليشيا، مؤكداً أن الأبيض ستكون منصة انطلاق لتحرير السودان بالكامل وفق خطة الدولة الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار.

كما أشار الوالي إلى أن مؤسسة الإدارة الأهلية نفسها تحتاج إلى مراجعة شاملة لأدوارها ومواقفها بما يعزز من دورها الوطني في المرحلة الحالية التي تتطلب الوضوح والحسم في الاصطفاف إلى جانب الدولة ومؤسساتها.

من جهته ثمّن وزير المالية، الأستاذ الهادي ناصر منير مواقف الإدارة الأهلية الداعمة للدولة مشيداً بدورها في تعزيز الاستقرار، وداعياً إلى إحكام التنسيق بين كافة المستويات لضمان الأداء الأمثل وتقديم الخدمة للمواطن في ظل الظروف الاستثنائية.

في المقابل عبّرت قيادات الإدارة الأهلية عن هموم مجتمعاتهم خاصة في الجوانب الأمنية وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية، والحاجة لتحسين الخدمات في عدد من المحليات. كما أشادوا بجهود القوات المسلحة والأجهزة النظامية التي أسهمت في تعزيز الاستقرار.

واختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية، والتمسك بوحدة الموقف من أجل صون كرامة المواطن، وصيانة أمن واستقرار ولاية شمال كردفان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى