وجع الحروف.. الصياد: (نجاض أم جربة وكشكشة الترير). 4

وجع الحروف.. الصياد: (نجاض أم جربة وكشكشة الترير). 4
ملامح الميدان مبشرة، دفعت حكومة ولاية شمال كردفان لعقد اجتماع موسع يختص بالموسم الزراعي، وهو ما يؤشر بالفعل لحالة التعافي، فهل تدفع التحولات الميدانية على مستوى مسرح عمليات شمال كردفان إلى نجاح ضربة البداية للموسم الزراعي؟
🥏الشاهد أن الهجانة والصياد أجبرا قوة المليشيا القادمة من دارفور على الانسحاب نتيجة الضربات المركزة التي أخرجت (15) من القوة كخسائر في يومها الأول. المشهد أربك حسابات العدو، مما جعل الخلاف سيد الموقف، وتعرضت القوة إلى ضربات يوم أمس جعلتها تغادر مسرح الولاية في شكل مجموعات، حيث غادرت السافنا إلى الجمامة في مجموعة صغيرة قوامها (27) عربة قتالية، أما المجموعات الأخرى فقد غادرت بالتتابع، ومنها مجموعة وصلت بالفعل إلى منطقة السعاتة (طقنو) نهار أمس.
🥏الواضح أن منطقة القطاع شهدت أمس الأربعاء ضربات مركزة أسفرت عن تدمير (5) عربات قتالية داخل الوحراز، منها (2) أمام مبنى الإدارية بكامل أطقمها، وشهدت مناطق بليط ووادي الكر ضربات مركزة.
🥏ومصادر تؤكد أن عناصر قامت بإطلاق النار على مستشار المليشيا وعضو المجلس التشريعي السابق بولاية شمال كردفان أحمد الأمين العالم، بعد أن ألقت القبض عليه نهار الأمس. ووفق معلومات متطابقة، للرجل خلاف مع بعض المجموعات داخل المليشيا، ويبدو أن إطلاق النار قد أصابه في منطقة الصدر ومناطق أخرى من جسده، وكان في حالة متأخرة حتى ليلة الأمس. فهل تمت تصفية أحمد الأمين العالم؟
🥏سادت حالة من الارتياح وسط أهل القرى التي يتحرك في محيطها المذكور، خاصة الطينة والديكية وأبوحراز. وتكشف تلك الصور عن حالة الغبن المتراكم حول شخصية الرجل وممارساته، خاصة في مجال جبايات الزكاة (الزروع والأنعام)، وتكشف الحادثة حالة الإرباك التي تسود أوساط المليشيا، مما تسبب في حالة من الانقسام والتمرد والتراجع. فهل يضرب الصياد موعدًا مع الانتصارات الكبرى؟
🥏المشهد في القطاع الغربي لا يختلف كثيرًا عن مناطق الجمامة وحمرة الشيخ وبارا وأم قرفة وجبرة، حيث شهدت المناطق ضربات على امتداد الأسبوع، أجبرتهم في حمرة الشيخ على الهروب جنوب الحمرة إلى الجبال والوديان، وعدم الاقتراب من منطقة الطواحين. ورغم حركة الإمداد المتوجهة شرقًا، إلا أن حالة من الخوف والتوجس تسود أوساط المليشيا، حيث تراجعت قوة كبيرة مساء أمس إلى الغرب من حمرة الشيخ، ويبدو أن تلك القوة كانت نتيتها التوجه إلى مدينة النهود.
🥏في بارا أم لبخ، تشهد المنطقة ضربات دقيقة ضد أماكن سكن قادة المجموعات ومناطق تمركز مخازن الأسلحة والعربات القتالية، حيث كانت الضربة المهمة في ساقية حامد بازنقر عند الكيلو (8). ووفق إحصائية خاصة، تم تدمير (7) عربات قتالية وهلاك ثلاثة من القادة برفقة (71) عنصرًا.
فهل تدفع الضربات المركزة المليشيا للهروب من جحيم دار الريح؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الخميس 24 /4 /2025