مقالات وتقارير

وجع الحروف.. القوى السياسية: (وحكاوي بيت أم طبز)…1

🏉 وجع الحروف 🏉

🥏 القوى السياسية:

(وحكاوي بيت أم طبز)…1

وجه الشبه ما بين بيت (أم طبز) وبعض الساسة شركاء المليشيا أن جلساءه لا يجتمعون على خير، وما يفرق بينهم أكثر مما يجمع، ولا يخرج ما يتناولونه من حديث غير أنه مجرد كلام (عيش). فهل وقعت المليشيا وشركاؤها من الساسة في فخ بيت أم طبز؟ أم تناول البعض (تريرا) من دلنق العرض؟ دعونا نشرح أولاً المصطلح الوارد (بيت أم طبز) هو “الانداية” ذات نفسها، وكلمة “الترير” تعني أصغر مقاس العبار عند الندامة ومرتادي بيت الشراب.

🥏 الشاهد أن اجتماعاً ضم بعض قادة المليشيا وبعض الساسة ومن يُشار إليهم بأنهم إدارة أهلية لترتيب أمر حماية النهود، ليخرج متحدثاً باسمهم في دراما أشبه بضوضاء السُكارى، ليتحدث عن ست نقاط منها:

• تشكيل قوة حماية من (50) عربة قتالية لحفظ الأمن في النهود تحت قيادة عمر أم سيالا، وتطلّب الأمر بحثاً عن المذكور لورود اسم منطقة أم سيالا. فالواضح أن أم سيالا المعنية ليست الواقعة شرق بارا، فليس هنالك اسم مطابق، ويبدو أن القادم من منطقة أم سيالا الواقعة ضمن نطاق قرى كبكابية.

• دعوة الناس لفتح الأسواق والمرافق العامة.

• إمهال بعض القوات لتسليم نفسها.

🥏 نكتفي بالنقاط الثلاث أعلاه لإجراء فحص وتدقيق فيها، لأن حماية المواطن لا تبدأ بعد تشريده ونهب ممتلكاته وذبح البعض من الآمنين واعتقال البعض ونقلهم إلى الفولة ودخول البيوت وتفتيشها.

🥏 من الواضح أن المليشيا وشركاءها ظنوا أن مجرد الخروج والتهريج والنعيق بشعارات اليسار والحركة الشعبية سيمهد الطريق لتحالف تأسيسي لتشكيل السلطة المدنية في مدينة النهود، وأن التهريج بأحاديث الديمقراطية يجعل من المنطقة سلطة تسبح بمخرجات نيروبي. واهمٌ من يظن ذلك، فالقوى السياسية قدمت المواطن في (طبق الدم) قرباناً لأولياء نعمتها ودافعي فواتير الندامة في بارات نيروبي، وتناست أن الأزمة الإنسانية وتشريد المواطنين ومقتل المئات ذبحاً على أيادي متعاونيها وعناصرها ستُخيف المواطن.

في تقديري أن الأمر سيتغير، لأن معالم المعركة اتضحت للعامة: من يقف خلف مخطط الخراب هم شركاء المليشيا من مكون الحرية والتغيير، والحركة الشعبية جناح الحلو، وبعض من مجموعات الطاهر حجر والهادي إدريس. فهل ستقلب الهجانة والصياد موازين المعركة؟

🥏 القوى السياسية استعدَت المواطن وآخرين، حيث قُتل النعمان، خطيب أنصار السنة المحمدية، واغتيل الدكتور إبراهيم طاحونة. وما يُؤسف أن الشعبي صمت ولم ينعِ الدكتور. فهل ستصبح حكاوي بيت أم طبز عنواناً لما يطرحه الساسة؟

ولنا عودة.

إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الإثنين 5 /5 /2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى